March 2025 Edition

72 باعتباره رمزا للحكمة وسرعة البديهة والتحول والغموض، يحتل الثعبان مكانة خاصة في الثقافة الصينية، حيث يُُعتبر مخلوقا معبرا عن المعرفة والتجدد. وللاحتفال بعام الثعبان، تسلط الدار الضوء على خبراتها الحرفية، من خلال ساعة استثنائية تكرّّم أناقة هذا الحيوان الغامض ورمزيته العميقة تستعرض أحدث إبداعات «بريغيه» الفن الرفيع للنقش بالحفر على الذهب، وهي تقنية نقش بارز تحول الميناء إلى منحوتة مصغرة. يتم رسم كل زخرفة بعناية، ومن ثم يقوم الحرفي بنحتها، باستخدام الأزميل والمخرز بدقة فائقة، بينما يقوم بمراقبة عمله تحت المجهر. وتبعث هذه الحرفية الدقيقة، وهي المرحلة الأكثر حساسية في العملية، الحياة في التفاصيل الدقيقة المحسنة. وفي النهاية، يتم تنظيف المكون وتلميعه، مما يكشف عن عمق ولمعان كل نقش، ويؤكد براعة الدار وإتقانها وخبراتها في صناعة الساعات. ، قدمت «بريغيه» شكلا فنيا جديداًً، من خلال موانئها 1786 حوالي العام المصنوعة من الفضة أو الذهب والمزخرفة بدقة بنمط «غيوشيه»، وهي تفصيلة مميزة أصبحت توقيعا للدار وسمة خاصة بها. واليوم، تعبر الدار عن هذه الخبرة التقليدية في صورة زخرفة «غيوشيه» التي تزين أحدث إبداعاتها، والتي نُُفذت باستخدام أدوات زخرفة «غيوشيه» القديمة التي ظلت مستخدمة لأكثر من قرن. فهذه الآلات، التي تُُعد امتدادا ليد الحرفي، تتيح إبداع أنماط من الزخارف المنقوشة يدويا بدقة تصل إلى أقل من عشر الملليمتر. وكلما كانت التفاصيل أكثر تعقيداًً، كلما كشفت عن حساسية ومهارة الحرفي، حيث يتم تشكيل كل خط وانحناءة بدقة، ليتحول الميناء إلى عمل فني حقيقي من فنون صناعة الساعات. للاحتفال بعام الثعبان، تسلط الدار الضوء على خبراتها الحرفية، من خلال ساعة استثنائية تكرّّم أناقة هذا الحيوان الغامض ورمزيته العميقة ''

RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==