26 ساعة «سوسكريبسيون توربيون»: ولادة علامة «إف بي جورن» على الرغم من براعة ص ُُنع ساعات يد التوربيون الأولى التي ابتكرها، إلا أن جورن ظل غير معروف نسبيا في مجتمع صناعة الساعات الأوسع طوال تسعينيات القرن الماضي. إلا أن ذلك بدأ في التغير في ، عندما أطلق ساعة «توربيون سوڤرين آ ريمونتوار ديغاليتيه»، كجزء من سلسلة ساعات 1999 العام قطعة. كانت تلك لحظة محورية في مسيرة جورن المهنية وفي عالم 20 بنظام الاشتراك مؤلفة من صناعة الساعات المستقلة بشكل عام. وقد سمح نموذج طلب الشراء بالاشتراك، الذي استعاره من «بريغيه»، لجورن بجمع الأموال اللازمة لإطلاق علامته الخاصة. حيث قام عشرون من جامعي الساعات بدفع مبلغ الشراء مقدماًً، مقابل الوعد بساعة تجمع بين آليتي التوربيون و«ريمونتوار ديغاليتيه» المبتكرتين الرائدتين في بشكل فردي، مع أرقام متطابقة محفورة 20 ساعة يد إنتاجية. تم ترقيم كل قطعة من هذه القطع الـ على الميناء وظهر العلبة. هذه الساعات شكلت بداية «مونتر جورن» - أو «ساعات جورن» - وهي العلامة التي ستصبح في ما بعد أحد أكثر الأسماء احتراما في صناعة الساعات المعاصرة. كانت ساعة «سوسكريبسيون توربيون» مختلفة عن ساعات اليد السابقة الخاصة بجورن المصنوعة يدوياًً، بطرق عدة. ففي حين احتفظت بنفس لغة التصميم العامة، ونفس مجموعة التعقيدات، إلا أن الحركة في هذه الساعة جاءت مصنوعة من النحاس بدلا من الذهب، وتميزت العلبة بخلفية شفافة، مما يسمح للجامعين بتقدير التفاصيل المعقدة للحركة. وقد لقيت ساعة التوربيون هذه التي تم إنتاجها لأول مرة بعد سلسلة ساعات الاشتراك، إشادة واسعة، وسرعان ما رسخت مكانة جورن كشخصية رائدة في صناعة الساعات المستقلة. ولاقى نهجه – الذي يمزج بين التقنيات التاريخية والابتكار الحديث – صدى لدى جامعي الساعات الذين سعوا إلى اقتناء شيء يتجاوز الساعات الفاخرة ذات الإنتاج بكميات كبيرة في ذلك الوقت. ، وكانت تُُصنع في الغالب من البلاتين، على الرغم من 2003 حتى أواخر العام T تم إنتاج علب المرجع أن بعضها كان مصنوعا من الذهب الوردي. كانت الحركات مصنوعة من النحاس، والموانئ مصنوعة مم التي 38 تتميز بعلبة قياس T من الذهب الأصفر أو الوردي أو الأبيض. وجميع موديلات المرجع صارت الآن أيقونية، باستثناء القطع النادرة والمرغوبة بشدة من الإصدار المحدود المطلي بالروثينيوم. بفروق دقيقة T تتميز الأجيال الأربعة من السلسلة الأولى لساعات التوربيون المرجع ولكنها مهمة. الجيل الأول هو سلسلة «سوسكريبسيون»، التي تتميز فقط بعبارة ” على الميناء، وذراع «ريمونتوار» مستدير. أما الجيل الثاني فيضيف Invenit et Fecit / F.P. Journe“ ، مع الاحتفاظ بذراع «ريمونتوار» المستدير. في 12 » عند علامة الساعة Remontoir d’Egalité عبارة « الجيل الثالث، يصبح ذراع الـ«ريمونتوار» مسطحاًً، على الرغم من أن براغي الميناء تظل كبيرة الحجم. وأخيراًً، يتميز الجيل الرابع بطباعة أكثر سمكا وبراغي ميناء أصغر حجماًً. كانت أقلية ضئيلة للغاية من ساعات التوربيون المبكرة هذه مزودة بموانئ من الذهب الوردي «اللامع»، تتميز بخصائص عاكسة بشكل فائق. تشير الدراسات إلى أنه لا يُُعرف وجود سوى ستة موانئ مصنوعة يدويا من الذهب الوردي. تم تشطيبها بطبقة من اللّّك الشفاف، ما يسمح للنص المطبوع بالظهور كما لو كان يطفو فوق سطح الميناء. كما يعرض الميناء خطوطا دقيقة تشهد على .87 و 82 و 76 و 58 و 32 و 27 طبيعة تشطيبه اليدوي. وهذا النماذج المعروفة هي نماذج الأرقام هذه الساعات شكلت بداية «مونتر جورن» - أو «ساعات جورن» - وهي العلامة التي ستصبح في ما بعد أحد أكثر الأسماء احتراما في صناعة الساعات المعاصرة ''
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==