«بلانيتاريوم» ، شرعت الدار في العمل على تقليل أبعاد القبة 2014 في العام السماوية من القرن التاسع عشر، تلك النماذج التي تمثّّل الشمس والقمر والكواكب المحيطة بالأرض، لكي تتناسب مع حجم المعصم، وأدى ذلك إلى ظهور مجموعة «بلانيتاريوم». هذا العام، تتوسع المجموعة بإبداع جديد يقدّّم مزيجا من المواد بدرجات ألوان مضيئة. 50 تتميز دمية «بلانيتاريوم» الميكانيكية بمقاييسها المذهلة (ارتفاع سم)، وتستعرض الشمس ومجموعة من كواكب نظامها 66.5 سم وقطر المرئية من الأرض: عطارد والزهرة والأرض (مصحوبة بقمرها) والمريخ والمشتري وزحل. ويتحرك كل جرم سماوي بسرعة دورانه الحقيقية. وتتضمن هذه الدمية وحدة القبة السماوية مع حركة عند الطلب طوّّرتها الدار خصيصاًً، تسمح بإعادة رقصة الكواكب حسب الرغبة. وتحت الكرة الخاصة بالدمية التي صُُممت خصيصا للدار، تنبعث الحياة في مشهد شاعري. فعند تشغيل الحركة يظهر شهاب من الذهب الوردي والألماس والياقوت بتقنية «ميستر ست» من باب صغير، ويدور ساعة، وينطلق 24 ليشير إلى الساعات والدقائق على وجه ساعة من الشهاب في رقصة باليه واقعية. على قاعدة الإبداع، المصنوعة من خشب الليمون والإليكس والقطيفة والزيريكوت، تصطف أوجه عديدة الواحد بعد الآخر: الساعات/الدقائق؛ النهار/الليل؛ تقويم دائم يشير إلى اليوم والشهر والسنة؛ وأخيرا مخزون الطاقة. تعرض الشمس نواة من زخرفات الذهب الوردي وعقيق السبيسارتيت، سويقة من 500 والسافير الأصفر وأحجار الألماس المرص ّّعة على أكثر من الذهب. ويُُمثّّل كوكب عطارد بحجر عقيق أبيض يحيط به الذهب الأبيض والسافير، في درجات مختلفة من اللون الأزرق، في حين يزدان كوكب الزهرة بنغمات ناعمة من الكوارتز الوردي مع الذهب الوردي وأحجار السافير الوردية. ويُُمثّّل كوكب الأرض باليشب الأخضر تعززه أحجار السافير من لونين. أما البريق المألوف للقمر، وهو يدور حول الأرض، فتستعيده لؤلؤة تتعارض مع الخلفية باللون الأزرق الداكن. ويتألق المريخ بالألوان البرتقالية لحجر القمر، التي يتعزز دفئها من خلال مزيج من الذهب الوردي وأحجار السافير الوردية. وفي نهاية المطاف، يُُزيّّن كوكب المشتري بقلب من اليشب بحواف من الذهب الأصفر والألماس، فيما يََمنح زحل الأولوية للكهرمان الأسود، وتمزج حلقاته ما بين الذهب الأبيض والسافير. وفي تجسيد لعمق الكواكب، تم تثبيت خمسة عشر قرصا من اللازورد مرصعة بالنجوم من الذهب الوردي والذهب الأبيض والألماس بالترصيعة المغلقة، بشكل متراكز في وجه الساعة. وتتحرك الكواكب والشهاب على وتيرتها الخاصة وسط البريق. فتوحي الأجواء بمشاعر تراوح ما بين الانغماس في الفضاء وجمال البراعة الحرفية. 78
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==