Jewellery World 2022
Jewellery World 104 زوجان من النظارات الآسرة غير المسجلة والفريدة من نوعها، مصدرهما خزانة أميرية غير معروفة، يمنحان الناظر نعمة مراقبة العالم من خلال أحجار الألماس والزمرد. وباعتبارها رمزاً للمكانة المثالية المطلقة، تجمع هذه المشغولات الفنية الرائعة العلم والجمال والإيمان معاً؛ حيث يُطلق على حجري ، أما النظارات الزمردية فيُطلق Halo of Light الألماس اسم «هالة الضوء» أو .Gate of Paradise عليها «بوابة الجنة» أو يقول إدوارد غيبس، رئيس مجلس إدارة «سوثبيز» الشرق الأوسط والهند: «تجمع هاتان التحفتان الاستثنائيتان اللافتتان للنظر عدداً لا يُحصى من السمات الفنية – بدءاً من الإتقان التقني للمختص بقطع الأحجار، وعبقرية البراعة الحرفية، وصولاً إلى رؤية صاحبهما الذي اختار تصميم زوجين من النظارات الطبية مختلفين تماماً عن أي شيء رأيناه من قبل. إنهما من دون شك أعجوبة بالنسبة إلى علماء الأحجار الكريمة والمؤرخين على حد سواء، ومن المثير حقاً أن نكون قادرين على إبراز وعرض مثل هذه الكنوز، وإتاحة الفرصة للعالم للتأمل في تألقها وسطوعها والسر وراء إبداعها». تبدأ قصة هذه النظارات في القرن السابع عشر في الهند المغولية، في وقت بلغت فيه الثروة الإمبراطورية والمعرفة العلمية والجهود الفنية معاً ذروتها. بتكليف من أمير غير معروف، قام فنان بتشكيل ماسة تزن أكثر من مئتي قيراط، وحجر زمرد لامع يزن ما لا يقل عن ثلاثمائة قيراط، مبدعاً تحفتين فنيتين، فكانتا شهادة على المهارة التقنية المستخدمة في صياغتهما، حيث لا ، وُضعت العدسات 1890 يوجد مثال معروف مشابه لأي منهما. في حوالي عام داخل إطارات جديدة مزينة بماسات بقصّة الوردة. لا يزال صاحب النظارات الأصلي، والذي من أجله تم التكليف بصُنع هذه النظارات الاستثنائية الرائعة؛ مجهولاً، لكن صُنعها يعود إلى فترة ثرية بالإنجازات ،)1605-1556( الفنية والمعمارية، أثناء فترات حكم أباطرة المغول العظماء؛ أكبر .)1707-1658( )، وأورنغزيب 1658-1627( )، وشاه جهان 1627-1605( وجهانجير تُعد جودة ونقاء الأحجار الكريمة أمراً استثنائياً في حد ذاته، كما لا شك أن أحجاراً بهذا الحجم لا تليق بها سوى خزينة إمبراطور. أحجار الألماس من دون أي شوائب، ويُعتقد أنها مستخرجة من مناجم «غولكوندا» في جنوب الهند. الحجران مشقوقان كزوجين مقطوعين من ماسة طبيعية واحدة – ربما كانت قيراطاً. يُظهر تعدد 25 ً أكبر الماسات التي تم العثور عليها – ليصبح وزنهما معا الأسطح حول الحافة مهارة فائقة، حيث جاءت بهذه الطريقة للحفاظ على الشفافية في العدسات بينما ينطلق الضوء من الحواف. أما أحجار الزمرد على شكل قطرات الدموع، فهي أيضاً مأخوذة من حجر زمرد قيراطاً. وقد تم 27 طبيعي كولومبي واحد، ويصل وزنها في شكلها الجديد إلى شطب أحجار الزمرد بزاوية دقيقة للغاية للحفاظ على كثافة اللون داخل الحجر. تُعد جودة ونقاء الأحجار الكريمة أمراً استثنائياً في حد ذاته، كما لا شك أن أحجاراً بهذا الحجم لا تليق بها سوى خزينة إمبراطور. أحجار الألماس من دون أي شوائب
RkJQdWJsaXNoZXIy MzM4MjE=