Jewellery World 2022
عندما نلقي نظرة على أحداث التاريخ ونتكلم عن الحداد، فعادة ما يتعلق الأمر بالملكة ڤيكتوريا، والتي ،2021 اشتُهرت بارتدائها السواد يومياً لمدة أربعين عاماً بعد وفاة زوجها الحبيب ألبرت. في مارس عرضت دار «سوثبيز» بعض مجوهرات حداد الملكة للبيع في المزاد. مجوهرات حداد الملكة Jewellery World 46 وُلدت باسم ألكسندرينا ڤيكتوريا، وجلست على العرش وسميت ملكة المملكة المتحدة بريطانيا العظمى وأيرلندا، من . تزوجت ڤيكتوريا ابن عمها 1901 وحتى وفاتها في عام 1837 عام ،1840 شقيق أبيها الأميرَ ألبرت أمير ساكس-كوبرغ وغوثا في عام عاماً. بعد وفاة ألبرت في عام 20 ودام زواجهما السعيد لأكثر من ، غرقت ڤيكتوريا في بحر الأحزان وعاشت حداداً متواصلاً. 1861 يعود تقليد ارتداء مجوهرات للحداد إلى القرن السادس عشر، حيث كانت قطع المجوهرات الجنائزية بمثابة تذكير ملموس بالموت؛ أو تجسيد مادي لمفهوم «تذكار موري». إلا أنه بحلول القرن التاسع عشر، اتخذ الحداد شكلاً مختلفاً، حيث تحول التركيز إلى الأفراد والاحتفال بالحب والعاطفة والذكريات. وهذه الطريقة الجديدة للحداد مستوحاة من الملكة نفسها؛ ڤيكتوريا، التي أصبح اسمها مرادفاً لإجراءات الحداد بعد اشتهارها بارتداء السواد يومياً لمدة أربعين عاماً بعد وفاة زوجها الحبيب ألبرت. المعلومات والصور بتصريح من: «سوثبيز»
RkJQdWJsaXNoZXIy MzM4MjE=