Jewellery World 2022

Jewellery World 73 مرت مئتا عام بالتمام والكمال منذ وفاة نابليون بونابرت في جزيرة سانت هيلانا، لكن اسمه لا يزال يحمل بريقاً وغموضاً. ولم يكن هذا الأمر أ كثر وضوحاً مما كان عليه الحال عندما طُرح طقم مجوهرات ، حيث بيعت قطع هذا الطقم 2021 مرتبط بنابليون، للبيع في مزاد أقامته دار «كريستيز» في مايو بأسعار قياسية. هنا نلقي نظرة عن كثب على هذه الروائع الآسرة المرصعة بالسافير. روائع نابليونية آسرة المعلومات والصور، بتصريح من «كريستيز» ، عندما كان نابليون بونابرت على فراش الموت، 1821 مايو 5 في فمن العدل أن نفترض أن أفكاره كانت تدور حول أولاده، حيث كان قد نُفي إلى جزيرة سانت هيلانا الصغيرة، ولم يكن قد رآهم منذ أكثر عام بالضبط – لوكاس 200 من خمس سنوات. وبعد ما يقرب من بيلر أخصائي المجوهرات في دار «كريستيز» يسميها «توقيت الصدفة» – طُرح للبيع في المزاد طقم من المجوهرات المرصعة بأحجار الألماس والسافير كانت ابنة نابليون بالتبني ستيفاني تقتنيه. يتكون هذا الطقم الرائع – وهو طقم من المجوهرات المصممة للارتداء معاً – من عقد، وخاتم، وسوار، وزوجين من أقراط الأذن، ودبوسين «بروش»، وقلادتين، وإكليل. ثم كان التاج الملكي للملكة ماريا الثانية ملكة البرتغال إضافة رائعة إلى الطقم، في وقت لاحق. ووفقاً لبيلر، فإن قطع هذا الطقم ذات جودة مذهلة، حيث إن أحجار السافير الآسرة كبيرة الحجم منشؤها على الأرجح سريلانكا، وعلى الأرجح فقد استغرق الأمر جيلاً كاملاً لجمع مثل هذه المجموعة من الأحجار. ) لعائلة أرستقراطية 1860-1789( وُلدت ستيفاني دو بوارنيه ثانوية في ڤرساي في بداية الثورة الفرنسية. كان ابن عم أبيها، ألكسندر؛ ڤيكونت دو بوارنيه، الزوج الأول لجوزفين تاشير دو لا .1796 باجيري، التي تزوجها نابليون في عام دُعيت الشابة الجميلة ستيفاني إلى الانضمام إلى بلاط العروسين المتزوجين حديثاً، ورغم أن العرض كان دبلوماسياً، إلا أن نابليون – الذي كان يفتقر حينها إلى وارث شرعي – تبنى ستيفاني رسمياً، ومنحها الإقامة الفخمة في قصر «تويلري»، كما منحها لقب السمو الإمبراطوري، ورتّب زواجها من تشارلز، دوق بادن الأكبر، من أجل تشكيل تحالف سياسي مع ألمانيا. ، ووفقاً 1806 وقد أقيم حفل الزفاف في باريس في أبريل من العام لـ«متحف ڤيكتوريا وألبرت» في لندن، فقد كان من بين الكنوز العديدة التي تضمنها مهر ستيفاني عقد من الألماس والزمرد هدية من الإمبراطور نفسه.