Jewellery World 2022
Jewellery World 74 وتشير ملاحظة مرفقة مع الطقم المعروض في المزاد إلى أن ستيفاني قد حصلت عليه من ابنة عمها، أورتونس دو بوارنيه، ابنة جوزفين وألكسندر. حيث جمعت الاثنتين صداقة وثيقة بشكل خاص بعد الوفاة ؛ إذ يحتوي «أرشيف نابليون» في 1818 المبكرة لزوج ستيفاني في عام من الرسائل المتبادلة بينهما. 80 باريس على ويوضح بيلر أنه لا يمكننا إلا تخمين الظروف الدقيقة التي نُقلت فيها ملكية الطقم من أورتونس إلى ستيفاني، وكذلك متى حدث ذلك بالضبط. قد تكون هذه المجوهرات هدية، أو ربما اشترتها ستيفاني من أورتونس، والتي عُرف عنها أنها قد باعت مجوهرات أخرى لجمع الأموال. لكن لسوء الحظ لا تخبرنا الملاحظة المرفقة شيئاً أكثر من ذلك. تُوّج ابن أورتونس بلقب الإمبراطور نابليون الثالث، ليرحب 1852 في عام بعودة ستيفاني إلى قصر «تويلري»، بعد سنوات عدة عاشتها في ألمانيا. حيث كانت في الواقع إحدى أفراد العائلة القلائل الذين كانوا على قيد .1804 الحياة، والذين تمكنوا من حضور تتويج الإمبراطور الأول في عام ، وقُسّمت مجموعتها الكبيرة من 1860 توفيت ستيفاني في عام المجوهرات بين ورثتها. وبالنسبة إلى العقد الذي يُعتقد أن نابليون قد أهداها إياه، فهو موجود الآن في «متحف ڤيكتوريا وألبرت» في لندن، بينما ،2007 باعت دار «كريستيز» الإكليل المرصع بالألماس واللؤلؤ في عام حيث يقيم الآن في قصر «مانهايم» حيث كانت ستيفاني تعيش. وُصف الطقم الذي عُرض للبيع في المزاد في مايو، في وصية ستيفاني دبابيس، وحزام»، وقد 7 بأنه يتكون من «عقد، وقلادة، وقرطين للأذن، و انتقل إلى ابنة ستيفاني الوسطى؛ الأميرة جوزفين أميرة هونسولرن سيغمارينغين، والتي أعادت تصميم الحزام المرصع بالسافير والألماس ليتحول إلى إكليل أكثر أناقة. بعد موت الأميرة جوزفين، انتقلت المجوهرات إلى ابنها الأكبر؛ الأمير ، تزوج ليوبولد من إنفانتا أنتونيا؛ 1861 ليوبولد أمير هونسولرن. وفي عام ابنة الملكة ماريا الثانية ملكة البرتغال. وقد كان زواج ليوبولد وأنتونيا سبب انضمام تاج الملكة ماريا الرائع إلى . وقد ظلت 10 الطقم، ليرتفع العدد الإجمالي لمجوهرات هذا الطقم إلى هذه المجوهرات يحتفظ بها أفراد سلالة عائلة ليوبولد وأنتونيا منذ ذلك الحين، حيث لم تُعرض على الجمهور إلا نادراً. ويضيف بيلر أنه من النادر جداً أن يتم عرض تاج ملكي للبيع في المزاد، إذ عادة ما تتم إعادة تصميمه من قبل الملوك أو الملكات اللاحقين، أو الاحتفاظ به داخل الخزائن الملكية، أو اقتنائه من قبل أحد المتاحف. قرطان للأذن مرصعان بالسافير والألماس، أوائل القرن 1800 التاسع عشر؛ حوالي العام أحجار سافير بشكل كمثري ووسائدي، وأحجار ألماس سم 4.4 ، بتقطيع قديم، ذهب فرنك سويسري 45,000 – 30,000 : السعر التقديري فرنك سويسري 175,000 : سعر البيع الفعلي
RkJQdWJsaXNoZXIy MzM4MjE=