Jewellery World 2022
Jewellery World 80 قام قطب صناعة السيارات شخصياً بتمويل عملية بناء مبنى «كرايسلر» في نيويورك؛ والذي يُعتبر إحدى العجائب المعمارية التي تم بناؤها في العالم. يمكن تمييز ناطحة سحاب «كرايسلر»، والتي تُعد انتصاراً لأسلوب «آرت ديكو»، من خلال تاجها المزخرف بنمط «بزوغ الشمس» وبرجها الذي يتخذ شكل الإبرة. وبينما تكاد تلامس سماء مانهاتن، تجسد ناطحة السحاب هذه الإنجازات الخارقة التي حققها والتر كرايسلر، كقوة ذات رؤية خاصة في قطاع تصنيع المركبات في القرن العشرين. وُلد كرايسلر في ولاية كانساس في العام ، وكانت بدايته متواضعة ثم أخذ يخط لنفسه مساراً مهنياً 1875 بعد أن عمل كمهندس قاطرات تميّز بمهارته، قبل أن يدخل عالم السيارات حيث نجح في مضاعفة الإنتاج ثلاث مرات في قسم سيارات «بويك» في شركة «جنرال موتورز». وقد دفعته صفاته القيادية بسرعة إلى ذروة هذه المهنة؛ فبحلول منتصف عشرينيات القرن الماضي، كان الموظف الأعلى أجراً في صناعة السيارات، حيث حصل في مرحلة ما من تلك الفترة على أجر غير مسبوق بلغ مليون دولار سنوياً. وقد سمحت له ثروته بتأسيس شركة «كرايسلر كوربريشن» للسيارات التي تحمل اسمه، والتي كان عاماً. 20 مقرها الرئيسي في ذلك المبنى الحداثي الشاهق لأكثر من كانت ابنته ثِلما كرايسلر فوي هي المالكة المرموقة لهذه الماسة، وشخصية بارزة في مجتمع نيويورك. ومن غير المؤكد كيف أو متى اقتنت ثِلما هذه الماسة الرائعة ذات الشكل الكمثري. ومع ذلك، فقد قيراطاً، 62 ثبت أن هذا الحجر الكريم كان في تلك المرحلة يبلغ وزنه حيث لم يكن قد تم تقطيعه بعدُ لتعظيم أعلى وضوح ونقاء محتمل له بشكل كامل. ورغم أن أصوله لا تزال غامضة، فمن الممكن أن يكون تاجر الأحجار الكريمة والرحالة المغامر الفرنسي جان-باتيست تاڤيرنييه، الذي عاش في القرن السابع عشر؛ هو من حصل على هذا الحجر أثناء رحلة إلى الإمبراطورية المغولية، قام بها بأمر من لويس الرابع عشر. وقد تم اعتماد هذه الجوهرة الكمثرية الشكل، مؤخراً، من قبل ، باعتبارها ماسة GIA » «المعهد الأميركي لعلوم الأحجار الكريمة % من جميع 1 ، وهي فئة من الأحجار تمثل أقل من laB من النوع الماسات ذات جودة الأحجار الكريمة أو الجواهر. لكن قصة هذه الجوهرة الفريدة، في ما تلا ذلك، موثقة جيداً. فعندما أصبح في حوزة «هاري ونستون»، وهي دار مشهورة بعرض الجواهر عالية الجودة فقط؛ فإن الحجر الكريم «كرايسلر» – الذي عُرف حينذاك باسم ماسة لويس الرابع عشر – أعيد تقطيعه ليكون ودرجة نقاء من دون أي D قيراط بدرجة لونية 58.60 ماسة بوزن شوائب، حيث رصعت أعلى أحد التيجان الفخمة باعتبارها القطعة المركزية، إلى جانب ست ماسات بشكل كمثري يبلغ وزنها الإجمالي قيراطاً. 120 ماسة أصغر حجماً بوزن إجمالي يبلغ 233 قيراطاً، و 22 .2008 «بناية كرايسلر» في مدينة نيويورك مضاءة ليلاً. حقوق الصورة: دايڤيد شانكبون، أغسطس
RkJQdWJsaXNoZXIy MzM4MjE=