Jewellery World 2023
Jewellery World 26 «كارتييه دياموند تيارا» Cartier Diamond Tiara )1904( » من إبداع «كارتييه ، عندما أُبدع هذا التاج، لحظة اكتشاف بالنسبة إلى سليل عائلة كارتييه الأكثر 1904 مثّل العام إبداعاً؛ لوي، لأسباب ليس أقلها ابتكاراته في معدن البلاتين، والذي كان يُعدّ سابقاً معدناً صناعياً (يُستخدم في الصناعات)؛ حيث كان من شأن ذلك أنه أتاح للصائغين الذين يعملون معه تصميم قطع تميزت بأنها قوية ومرنة وخفيفة مثل الهواء، في الوقت نفسه؛ من حيث الأسلوب والبنية. وهو يصفه بأنه «تطريز» من المجوهرات، وليس «واقياً للرأس» من الذهب والفضة. صُمم التاج كإكليل يتألف من حشد من أوراق الشجر المزدوجة، مرصع في جميع أجزائه بماسات بقصّة دائرية «بريليانت»، مع ماسات متدلية أكبر حجماً تعطي انطباعاً بشكل الأزهار، قابلة للفصل إلى أربعة بروشات (دبابيس). بينما تصميم الأوراق الطافية المحلقة في هذا التاج، يمنحنا انطباعاً بأن حشد الأوراق الذي يغطي ويحيط برأسمن ترتديه كما لو كان يطفو فوق سطح الماء. تكتسب الماسات ذات القصة الدائرية، التي نراها على امتداد التصميم، بهاءها الكامل من الترصيع المبسط، بينما تبث فيها مزيداً من الحياة الماسات الأكبر المعلقة حجماً، والتي تهتز مع أقل حركة. إكليل مرصع بالزمرد والألماس )1845( من إبداع جوزيف كيتشنغ صُمم على شكل طوق مدبب مخرّم من الزخارف الملتفة، مرصع بماسات بشكل وسائدي، ومزيّن بأحجار الزمرد بقصّة الدرج على أطواق ذهبية، يعلوها صف متدرج من تسعة عشر حجر زمرد متدلية مقلوبة بشكل كمثري. وهذا التاج هو واحدة من عدة قطع مجوهرات صُممت للملكة ڤيكتوريا بطلب من زوجها الأمير ألبرت، الذي تابع تنفيذ صائغ البلاط جوزيف كيتشنغ لهذا التصميم بتكلفة جنيهاً إسترلينياً. كانت الملكة سعيدة 1,150 إجمالية بلغت جداً بمجوهراتها المرصعة بالزمرد، حيث اختارت ارتداءها في لوحتين قام برسمهما فرانز وينترهالتر. لاحقاً مُنح التاج إلى حفيدة الملكة ڤيكتوريا؛ الأميرة ألكسندرا، التي أصبحت في ما بعد دوقة فايف، ولا يزال بحوزة عائلتها.
RkJQdWJsaXNoZXIy MzM4MjE=