Jewellery World 2023
Jewellery World 91 تاج الإمبراطورية البريطانية على مقربة من ذلك المكان، وفي دار «جيرارد»؛ كان صائغ التاج وفريقه من الحرفيين المهرة منحنين فوق طاولات العمل لتعديل التاج الإمبراطوري ليناسب رأس الملكة الشابة. وكانت «جيرارد» قد صنعت هذا التاج في العام للملك جورج السادس، وهو نسخة طبق الأصل من التاج الذي تم 1937 تصميمه وصياغته للملكة ڤيكتوريا، حيث احتوى فعلياً على جميع الأحجار الكريمة التي ترمز إلى قرون من التاريخ الملكي، مثبّتة حول قبعة مخملية باللون الأرجواني وطوق من الفرو. مجموعات من الصلبان المرصعة بالألماس، والزنابق التي يصل بينها حشد من الماسات، تحيط بها أحجار السافير والزمرد واللآلئ تشكل أوراق وثمار شجرة البلوط، تتألق جميعها حول ماسة «كولينان الثانية» الضخمة قيراط، والتي تُعرف بأنها «نجمة أفريقيا الثانية»، 317.40 التي يصل وزنها إلى والمقطوعة من أكبر ماسة تم اكتشافها على الإطلاق. وفوق هذه الماسة استقرت ياقوتة الأمير السوداء – وهي في الواقع حجر إسبنيل ارتداه هنري الخامسفيساحة «أجينكور» – بينما يلمع حجر السافير «ستيوارت» بيضوي قراريط في مؤخرة الطوق، مع صليب يعلو مجسم 104 الشكل والذي يزن الكرة الأرضية مرصع بحجر سافير مأخوذ من خاتم الملك إدوارد «المعترِف». وكان الملك جورج السادس قد طلب من «جيرارد» صياغة ما يشبه «أرجوحة شبكية» تُثبّت على الجزء الداخلي من التاج، لتوزيع وزن التاج البالغ ثلاثة أرطال تقريباً بالتساوي فوق رأسه. وقد تضمنت إعادة تشكيل دائرة تاج الملكة إليزابيث ليناسب رأسها، إعادة تركيب الأحجار والزخارف التي يتألف منها التاج، إضافة إلى تغيير مواقع الأقواس وخفضها، وقد تطلب كل ذلك حرفية ذات مهارات عالية. وكان الهدف من ذلك هو زيادة متانة التاج من خلال خفة وزنه، وهو أمر ليس سهلاً في وجود الأحجار الكريمة كبيرة الحجم، وغيرها عام. 300 من الأحجار التي تم قصّها قبل ما يقرب من كان حرفيو الدار يعملون في سباق مع الزمن، حيث احتاجت الملكة الجديدة إلى وقت قبل مراسم الحفل لتعتاد إحساس التاج ووزنه فوق رأسها. وبمناسبة الذكرى الخامسة والستين للتتويج، قالت الملكة وهي تتذكر ثقل التاج: «هناك بعض العيوب في التيجان، لكنها في ما عدا ذلك أمر مهم»، مضيفة: «لحسن الحظ، لديّ أنا وأبي نفس شكل الرأس تقريباً، لذا بمجرد ارتداء التاج فإنه يستقر». يوم التتويج انتهى الحفل في الساعة الثانية بعد الظهر، ومن ثم هرع بيتون إلى قصر «باكنغهام» لالتقاط صورة للملكة تقف أمام خلفية مرسومة، ممسكة بمجسم الكرة الأرضية والصولجان ومرتدية التاج الإمبراطوري. وقد بقي فريق دار «جيرارد» صائغة التاج حتى تناولت الملكة ودوق إدنبره الغداء في جناح ملحق «آبي»، في حالة كانت هناك حاجة إلى إجراء أي تعديلات في اللحظات الأخيرة على التاج المرصع بالألماس. تقول الليدي آن «كان سيسيل منتظراً عندما عدنا جميعاً من «آبي».. كان قد أعدّ كل شيء لالتقاط الصور، وذلك عندما لاحظت حقاً التاج والجواهر تتألق تحت الأضواء الساطعة، وأحطت علماً بالمشهد كله. بدت الملكة شابة وجميلة ورقيقة للغاية، لذلك كان التناقض بين ذلك وبين رؤيتها تتوّج بجميع تلك الرموز الملكية – غير عادي. كانت مثقلة بعض الشيء، لكنني أتذكر أنني كنت أعتقد أنها مثيرة للمشاعر للغاية». لاحقاً، كانت الأجواء في الخارج لا تزال ممطرة ومظلمة، عندما ظهر شخص الملكة المتوّجة البرّاقة على شرفة قصر «باكنغهام»، حيث سطعت مرسلة شعوراً بالتقاليد الملكية واستمرارها. وإضافة إلى التاج الإمبراطوري، ارتدت 1858 الملكة أقراط وعقد التتويج، والتي صنعتها دار «جيرارد» في العام ماسة من 25 وارتدتها كل من الملكة ألكسندرا والملكة ماري، وتحتوي على ماسات لاهور اللامعة المتدلية. Diamond Diadem » «الإكليل الماسي بمناسبة حفل التتويج Diamond Diadem » صُنع «الإكليل الماسي ، وقامت بصنعه شركة 1821 الباذخ الشهير للملك جورج الرابع في العام ماسة بقطع دائري، 1333 «رونديل، بريدج آند رونديل». وهذا الإكليل مرصع بـ ويتألف من طوق يعلوه صفان من اللآلئ على جانبي صف من الألماس، وفوق هذه الصفوف ماسات مرصعة على شكل وردة وشوكة واثنتين من نبات النفل (يشبه البرسيم)؛ وهي الرموز الوطنية لإنجلترا واسكتلندا وإيرلندا. ورثت الملكة ڤيكتوريا «الإكليل»، وبعد أعوام طويلة ورثته 1837 وفي العام الملكة إليزابيث التي ارتدته يوم تتويجها، كما ارتدته أثناء ذهابها وعودتها من افتتاح البرلمان منذ العام الأول من توليها العرش. تاج الإمبراطورية البريطانية ، من صُنع شركة Diamond Diadem » «الإكليل الماسي 1821-1820 ،» «رونديل، بريدج آند رونديل
RkJQdWJsaXNoZXIy MzM4MjE=