Jewellery World 2025

Jewellery World 30 الغروسولار يعرف معظمنا هذا المعدن والحجر الكريم باسمه الأكثر شيوعاًً: العقيق. ويُُعد عقيق الغروسولار أحد الأشكال الرئيسية التي تتكون منها مجموعة العقيق. تأتي أحجار العقيق بمجموعة واسعة من الألوان؛ من الأخضر الداكن إلى الأخضر المصفر والأصفر الذهبي، فضلا عن عديم اللون تماما «ليوكوغارنيت» – أو «الغارنيت الأبيض» أو الأصفر الباهت – والذي يشبه لون أحجار الألماس عديمة اللون أو ذات اللون الأصفر الباهت. يُُعرف الغروسولار بأسماء مختلفة حسب أشكاله المتنوعة. فعندما يكون ذا لون برتقالي مائل إلى البني الداكن، يُُعرف الغروسولار باسم «هيسونيت»، بينما يُُطلق على أحجار عقيق الغروسولار ذات اللون الأخضر الداكن اسم «تساڤوريت»، وذات اللون الأخضر الفاتح «ميريلاني مينت غارنيت» – أي عقيق ميريلاني ذا اللون النعناعي. وتوجد رواسب عقيق الغروسولار في العديد من المناطق حول العالم، ولكن الكميات الأكبر من هذه الرواسب توجد في كينيا وتنزانيا. ونظرا لتنوع التركيب الكيميائي لأشكال العقيق، فإن مدى صلابته على مقياس «موس» يراوح من . ويُُعد هذا التنوع في الألوان، وصلابته العالية على مقياس «موس»، 7.5 إلى 6.0 وافتقاره إلى الانقسام؛ هو ما جعل منه حجرا كريما مثاليا لاستخدامه في صناعة المجوهرات، حيث تم استخدامه لهذا الغرض منذ العصور القديمة. البايروب البايروب هو أيضا أحد أعضاء عائلة العقيق، وغالبا ما يُُشار إليه بأسماء مثل بايروب الكروم، والعقيق البوهيمي، وياقوت كولورادو، وياقوت أريزونا، وياقوت كاليفورنيا، وياقوت جبال روكي، وياقوت إيلي، والكاربونكل البوهيمي، وياقوت كيب. والبايروب هو العضو الوحيد في عائلة العقيق الذي يظهر دائما بلون أحمر في العينات الطبيعية، ومن هذه الخاصية استمد اسمه، حيث تأتي كلمة بايروب – من الكلمتين اليونانيتين اللتين تعنيان «النار» و«العين». تظهر pyrope – – المعروض في «متحف سميثسونيان 8 في مشط الشعر الأثري هذا في الشكل أليس وماريا 1937 الوطني للتاريخ الطبيعي»، والذي تبرع به للمتحف في العام هيردليكا – أحجار عقيق بايروب بوهيمي من جمهورية التشيك، والتي كانت تاريخيا المصدر الرئيسي لأحجار العقيق الحمراء هذه التي كانت شائعة في المجوهرات الڤيكتورية. وفي ذلك الوقت، غالبا ما كانت أحجار العقيق مركبة في ترصيعات من الذهب الأصفر، أو مطلية بالذهب، أو من المعادن المختلطة. ونادرا ما يتجاوز وزن أحجار البايروب بضعة قراريط، وكان يُُخلط بينها وبين أحجار الياقوت، بسبب لونها الأحمر الناري. وحتى أواخر القرن التاسع عشر، كانت بوهيميا هي المصدر الرئيسي لأحجار عقيق البايروب. إلا أن توافره المحدود اليوم يحول دون استخدامه على نطاق واسع في صناعة المجوهرات الحديثة. الغروسولار البايروب حلية شعر أثرية مرصعة بعقيق البايروب

RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==