Jewellery World 2025

Jewellery World 38 أنواع البروشات بعد أن انتقلت البروشات من كونها أكسسوارا وظيفيا لتصبح زينة، تطورت الأشكال التي اتخذتها أيضاًً. ومنذ العصور الوسطى، قامت البروشات أيضا بأدوار مساعدة – بدءا من كونها رسالة إلى المحبوب، وحتى كونها تذكارا لشخص عزيز. وسنستعرض الآن بعض هذه البروشات من خلال الأمثلة التالية. ، عن اهتمام الرجل 10 ، في الشكل Amatory على سبيل المثال، عبر بروش ميلادي، وتعكس هذا القطعة 1360-1340 بحبيبته. ويعود تاريخ صنعه إلى حوالي الحميمة من المجوهرات – من حيث وظيفتها وزخارفها ونقوشها – نموذج ، وله غطاء مفصلي E الفروسية في الحب. ص ُُنع هذا البروش على شكل حرف يسمح له أيضا بالعمل كقلادة. يحمل الغطاء صورة لرجل ممسك سهاما موجهة إلى قلبه، بينما يُُقرأ النقش الداخلي (وهو بلهجة ربما تكون ساكسونية) هكذا: ،V/REWELININ VRME DEI + HRZE LEVE / NSTE MOIS IC IN / SIN وترجمته: «سيدتي الجميلة، عسى أن أظل دائما قريبا إلى قلبك». مثال آخر من فترة زمنية لاحقة، وتحديدا من أواخر القرن الثامن عشر الميلادي، ، وهو عبارة عن قلادة تم تحويلها لاحقا إلى 11 في الشكل Memorial هو بروش ميلادي، وهو 1795 بروش. يُُنسب هذا البروش إلى أنستيس ستون، حوالي العام عمل فني من الألوان المائية وصبغة الشعر مرسوم على العاج، وكان في الأصل محاطا بقلادة ذهبية لامعة، وربما ص ُُنع تخليدا لذكرى طفل محبوب. هو مثال نادر لبروش يمكن اعتباره من 12 من ناحية أخرى، فإن الشكل المجوهرات الفاخرة. تتألف هذه الجوهرة التي تحتوي على صورة «بورتريه» )، من لوحة مصغرة مرسومة على العاج 1806-1757( لجورجينا، دوقة ديڤونشاير مغطاة بشريحة رقيقة من الألماس – بدلا من الزجاج – ومحاطة بألماسات بقص ّّة بريليانت. كانت جورجينا زوجة ويليام كاڤنديش، الدوق الخامس لديڤونشاير، معروفة بجمالها وذوقها الرفيع في الأزياء، وكانت عضوا يحظى بإعجاب كبير في الطبقة الأرستقراطية البريطانية. وتُُعد الصور الفنية من الألماس مثل هذا البورتريه شيئا نادراًً، وتتطلب حجرا شفافا للغاية ومقطوعا بشكل رقيق يمكن من خلاله رؤية الصورة. وقد نشأ القطع اللاسكي، المستخدم للحصول على اللمعان الدقيق للألماسة المسطحة التي تشكل البورتريه، في الهند؛ المصدر الأساسي لأحجار الألماس في العالم قبل القرن الثامن عشر. من المجوهرات الشائعة. 13 الذي يظهر في الشكل Eye في المقابل، كان بروش فقد كانت ما يُُسمى مجوهرات «عين العشاق» رائجة وذات شعبية، بين ثمانينيات القرن الثامن عشر وثلاثينيات القرن التاسع عشر، في إنجلترا، وفي قارة أوروبا وأميركا. ويبدو أن هذه الموضة قد بدأت على يد أمير ويلز (الملك جورج الرابع في ما بعد)، الذي أرسل صورة مصغرة لعينه إلى حبيبته السيدة ماري فيتزربرت. كانت مثل هذه المنمنمات تثبّّت على شكل خواتم أو قلادات أو بروشات، وكانت المحبوبة ترتديها. ولارتباطها بالنقاء والدموع، غالبا ما كان يتم ترصيع اللآلئ داخل إطار هذا النوع من المجوهرات، وربما أضافت جانبا تذكاريا إلى قطعة المجوهرات، لتذكّّر أحد الأحباء المتوفين. كان هناك نوع آخر من البروشات التي اكتسبت شعبية ورواجاًً، هو بروش هي عبارة عن منحوتات Cameos . ومنحوتات النقوش البيضوية النافرة Cameo صغيرة محفورة بشكل بارز على مادة صلبة مثل الحجر أو المرجان أو الزجاج، على الصدف. وعادة ما كانت هذه المنحوتات تُُنحت من 14 أو كما في الشكل مواد تحتوي على طبقتين أو أكثر من الألوان، مما يسمح للنحات بخلق تباين بين المنحوتة من الأحجار الصلبة Cameos الأشكال البارزة والخلفية. كانت منحوتات الـ تُُنحت بمهارة كبيرة بأيدي صائغي الأحجار الكريمة في العالم الكلاسيكي القديم، وقد أعيد إحياء هذا الفن خلال القرن التاسع عشر، عندما كانت القطع الأثرية هي الموضة الرائجة. قلادة كروية الشكل أو زر، من طلاء المينا بتقنية «كلوزونيه» ميلادي، متحف المتروبوليتان 950-900 ، والذهب، الفترة البيزنطية 2003 ،» في «الجادة الخامسة»، إهداء من «مؤسسة كيرت برلينر 1951 ،» ميلادي، متحف المتروبوليتان في «الجادة الخامسة»، إهداء من «مجموعة هانا إس كوهين 1775 زر من الزجاج، فرنسا، حوالي العام 1800-1770 ، زر من القصدير من زي رسمي، الولايات المتحدة الأميركية ميلادي، متحف المتروبوليتان في «الجادة الخامسة»، «مجموعة أليس إي 1916 ، بارميلي»، إهداء من روبرت إم بارميلي والسيدة ويليام إل باركر

RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==