Jewellery World 2025

Jewellery World 47 لا يزال إرث الذهب واللؤلؤ يؤثر في الموضة المعاصرة، ولا يزال مصممو الأزياء الراقية في جميع أنحاء العالم يستلهمون من تصاميم المجوهرات. فغالبا ما يدمج مصممون مثل زهير مراد وإيلي صعب، اللذين يستلهمان من جماليات الشرق الأوسط، الذهب واللؤلؤ في إبداع تاهم من الأزياء الراقية. ومن الجدير بالذكر أن مجموعة «شانيل» ، استلهم فيها لاغرفيلد استخدام اللؤلؤ في عصر النهضة – ولكن في هذه الحالة باستخدام خرزات 2016 لخريف اللؤلؤ الاصطناعي – وخصوصا من قبل الملكة إليزابيث الأولى. وتوضح أعمال هؤلاء المصممين كيف تظل هذه المواد رموزا للفخامة والتراث الثقافي، يتردد صداها لدى الجماهير حول العالم. خاتمة كما نستعرض في مساقتانا الدراسية في «ليكول» مثل «الذهب والمجوهرات»؛ فإن قصة اللؤلؤ والذهب في العالم العربية هي قصة غنية بالتباينات والتناغم، حيث تلتقي الصحراء بالبحر وتتقاطع التقاليد مع الحداثة. فه ااتن الماد اتن الثمينتان هما أكثر من مجرد زينة، فهما رموز لتراث غني مستمر، يواصل إلهام الأمة والتعريف بها لقد ن ُُسج إرث لآلئ الخليج العربي في نسيج التاريخ الملكي والأرستقراطي حول العالم. ومن بلاطات أوروبا وآسيا إلى العائلات الملكية الحديثة والرموز الثقافية، تم تقدير اللآلئ اللامعة المستخرجة من الخليج العربي من قبل أولئك الذين يسعون إلى تجسيد الأناقة والنقاء والهيبة، وتزينوا بها. حيث ترمز هذه اللآلئ إلى الارتباط بجمال البحر الطبيعي، وحرفية وتقاليد غواصي اللؤلؤ في الخليج، والتي تستمر في الإلهام وجذب الانتباه عبر العصور. على امتداد التاريخ، كان الذهب واللؤلؤ دائما أكثر من مجرد مادتين ثمينتين؛ حيث كانا رمزين موحدين للإنجازات الفكرية والثقافية. فقد سهلا التجارة والاستقرار الاقتصادي، ومولا رعاية الفنون والعلوم، وزينا أبرز الأعمال الفنية في تلك العصور. بورتريه للملك هنري الثامن، هانز هولباين، لوحة من القرن السادس عشر، إيطاليا، صالة عرض «باربيريني»، روما، حقوق الصورة: «غودونغ» / «ألامي ستوك فوتو» )، باريس، 1540-1485/1475( ، للفنان كلوييه جان Inv3256 فرانسوا الأول ملك فرنسا؛ «متحف اللوڤر» (متحف اللوڤر) / ميشيل أور اتدو GrandPalaisRmn حقوق الصورة محفوظة لـ

RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==