Jewellery World 66 تُُعد هذه الجوهرة الألماسية النادرة والمهمة من بقايا حياة البلاط الفاخرة في العصر الجورجي، والتي تميزت بفخامتها وروعتها التي لا مثيل لها. ويمكن القول إنها إحدى أروع المجوهرات الجورجية السليمة غير المتضررة، التي توجد في حوزة ملكية خاصة. وعند مقارنته بالمجوهرات الإمبراطورية والملكية الأخرى الباقية من نفس الفترة، فإن هذا العقد يتفوق كثيرا على تلك الأمثلة؛ إذ إنه ثروة من الألماس، كما أنه نموذج رائع للتصميم والحرفية والابتكار التقني في تلك الفترة، وفقا لأندريس وايت كوريال، رئيس قسم المجوهرات في أوروبا والشرق الأوسط، ورئيس قطاع مجوهرات النبلاء، في دار «سوثبيز». يُُعد هذا العقد قطعة استثنائية في تاريخ المجوهرات، حافظت على نفسها بمعجزة في حالة سليمة، وهي من ضمن مجموعة آسيوية خاصة مهمة. وتسجل هذه الجوهرة الألماسية النادرة بالغة قيراط 300 الأهمية، التي يعود تاريخها إلى القرن الثامن عشر وتزن تقريباًً، أول ظهور علني لها منذ خمسين عاماًً. نجت هذه الجوهرة العتيقة الرائعة من عوادي الزمن بشكل لا يُُصدق، وكان ظهورها لأول مرة في المزاد حدثا فريدا لا يتكرر سوى مرة واحدة في العمر. لدار «سوثبيز» في Royal and Noble وقبل عرضها للبيع في مزاد نوڤمبر الماضي، والذي أقيم في فندق «ماندرين أورينتال» في 11 جنيڤ، ع ُُرضت هذه الجوهرة الرائعة ضمن جولة عروض عالمية. من المرجح أن هذه الجوهرة الألماسية النادرة بالغة الأهمية، قد ص ُُنعت في العِِقد الذي سبق الثورة الفرنسية. ورغم عدم تسجيل قصة منشئها بدقة، إلا أن مثل هذه الجوهرة الأثرية التاريخية المهمة، لا يمكن أن تكون قد ص ُُنعت إلا لأحد أفراد العائلات الملكية، أو أحد الأرستقراطيين رفيعي المستوى في أحد بلاطات النظم الملكية القديمة ذات الأبهة والفخامة – وعلى الأرجح البلاط الفرنسي أو الإنجليزي. ويُُعتقد أن بعض الألماسات التي يتضمنها هذا العقد جاءت من العقد الشهير المرتبط بما أصبح يُُعرف بفضيحة «قضية ’، التي ساهمت في اندلاع الثورة Affair of the Necklace العقد» ‘ الفرنسية، والتي أدت في النهاية إلى موت ماري أنطوانيت. ،1937 ، صورة ماركيزة أنغليسي، تصوير سيسيل بيتون Condé Nast Archive بتصريح من ،1953 ماركيز أنغليسي السابع وماركيزة أنغليسي في حفل تتويج الملكة إليزابيث الثانية في العام Alamy Images بتصريح من
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==