Jewellery World 74 بفضل حرفييها المهرة، الذين يبرع كل واحد منهم ليكون خبيرا في مجال تخصصه، تضم ورشات «شوبارد» تحت سقفها طيفا كاملا من المواهب التي تبدع أكثر الساعات تعقيدا وأكثر المجوهرات تميزاًً. ولسنوات عديدة، فتحت «شوبارد» أبواب ورشاتها المخصصة لصناعة الساعات والمجوهرات، بهدف تسليط الضوء على عمل حرفييها، ممن يجمعون بين التواضع والافتخار بعملهم المتقن. يكشف هؤلاء الحرفيون من الرجال والنساء عن سر معارفهم وخبراتهم، كما يكشفون في الوقت ذاته عن بعد استثنائي يتعلق بنهجهم الفني وعبقريتهم الفذة. تتيح زيارة ورشات صناعة المجوهرات الفاخرة في الدار، فرصة ذهبية لاسكتشاف مختلف مراحل إبداع أجمل المجوهرات على الإطلاق. تبدأ أولى مراحل الإبداع برسم تخطيطي أولي، يطلق عليه صنّّاع المجوهرات اسم «رسومات الغواش». يعقبها مرحلة التجسيد ثلاثي الأبعاد والنحت، وذلك قبل الانتقال إلى مرحلة الصياغة الفعليّّة لقطعة المجوهرات ومن ثم ترصيعها بالأحجار الكريمة. حرفي سباكة الذهب تعد دار «شوبارد» واحدة من الشركات المعدودة المصنّّعة للمجوهرات، التي تمتلك خبرة في سباكة هذا المعدن النفيس. ففي أفران الصهر الخاصة بها، يُُصنع هذا المعدن الثمين من مزيج يضم معادن مختلفة، يتولى «باولو» تنسيقها ببراعة متناهية، باعتباره حرفي سباكة الذهب في ، حيث يعمل بسحره الخيميائي العجيب في الطابق السفلي من ورشات تصنيع المجوهرات في مصنع «شوبارد». وفي 2001 «شوبارد» منذ العام . ففي هذا المكان يصهر الحرفي باولو 21 هذا الطابق السفلي، الذي يحظى بحراسة مشددة وراء أبواب فائقة الحماية، يكمن مخبأ خيميائي القرن ذهب «شوبارد»، وينتج جميع السبائك المستخدمة في الدار، حيث إن جميع الذهب المستخدم في صنع إبداعات «شوبارد» يتم صهره ضمن الدار. يُُعتبر باولو خيميائيا حقيقيا مأخوذا بحرفته، يقوم بصياغة سبائكه بدقة متناهية لتستخدم في صناعة إبداعات الساعات والمجوهرات في الدار. ومن قلب ورشته، غالبا ما يحب أن يتخيل الرجال والنساء حول العالم الذين سيرتدون هذه الإبداعات. وقد أتاح هذا المسبك لدار «شوبارد» حريّّة استخدامها للذهب الأخلاقي حصرياًً، وهو الذهب الخام المستورد من مناجم مسؤولة تفي بالمعايير الاجتماعية والبيئية الدولية. واعتبارا من شهر % في صنع إبداعاتها من الساعات والمجوهرات. 100 ، تستخدم الدار الذهب الأخلاقي بنسبة 2018 يوليو من العام «باولو» حرفي سباكة الذهب
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==