Middle East Watches 2022
Middle East Watches 14 ) اسماً شهيراً في صناعة الساعات الفاخرة؛ فقد 1807-1727( كان فِرديناند بيرتو كان عالماً وصانع ساعات ترك بصمة لا تُمحى على عالم صناعة الساعات الراقية. ؛ ليحسن 1745 عاماً عندما انتقل إلى باريس، في العام 18 كان عمر فِرديناند بيرتو ويصقل مهاراته كصانع ساعات للجيب وساعات طاولة، من خلال العمل إلى ، وبموجب إعفاء ملكي من 1753 جانب كبار صانعي الساعات في باريس. في العام قواعد النقابة، أصبح بيرتو «معلم صناعة ساعات» في سن السادسة والعشرين. ورقم 6 وعقب نجاح التجارب البحرية التي أجريت للساعتين البحريتين رقم ، باللقب المميز: «الساعاتي 1770 أبريل من العام 1 ، حظي فِرديناند بيرتو في 8 والميكانيكي الخاص بالملك وقوات البحرية الفرنسية». وقد خلّف بيرتو وراءه مجموعة استثنائية واسعة من الأعمال في مجال صناعة الساعات، ولا سيما في مجال أدوات الكرونوميتر البحري. 1775 وصُنعت في العام 14 كانت أداة قياس الزمن هذه - التي تحمل الرقم - واحدة من الأدوات والمعدّات التي أتاحت إمكانية الملاحة إلى أعالي البحار، واستكشاف أراض جديدة؛ وذلك لأن الساعات البحرية وحدها هي التي تتيح للبحارة والم ّحين حساب خطوط الطول، للحفاظ على مسار ثابت على مدى شهور عدة. وقد صُنعت هذه الساعة بالكامل باستخدام معدات يدوية، وقدّمت أعلى مستويات الدقة في ذلك الوقت، بهامش زيادة أو نقصان ثانية واحدة فقط في الأسبوع. وهي دقة لا تزال تُعدّ استثنائية حتى يومنا هذا وتتحدى أرقى ساعات الكرونوميتر المعاصرة. وهي تمثّل جميع الأساسيات التي تشكل حجر القاعدة في صناعة الساعات المعاصرة، ولاسيما ساعات «كرونوميتري فِرديناند بيرتو». وهي ساعة استثنائية بكل المقاييس – حتى في ذلك الوقت الذي أزيح فيه عاماً - ونظراً لأنها كانت من أهم التجهيزات التي 250 عنها الستار لأول مرة قبل توجد على متن السفينة، فقد كانت توضع في مقصورة قبطان السفينة وتحت مسؤوليته المباشرة. ودائماً ما كانت تستخدم «ساعات قياس خطوط الطول» كثنائيات، ولا يزال هذا المبدأ معتمداً كقاعدة في يومنا هذا، عندما يتعلق الأمر بالمعدات المهمة في كل من الملاحة البحرية والجوية.
RkJQdWJsaXNoZXIy MzM4MjE=