Middle East Watches 2022
53 Middle East Watches ومثل اللآلئ التي كان يبحث عنها جلجامش تحت مياه البحرين، ظل هذا التكوين أو التصميم لسنوات عدة سراً خفياً؛ لغزاً في عالم صناعة الساعات لم يتم حله. وقد كان معروفاً منذ مدة طويلة أنه يوجد في خزائن «الإخوة ستيرن»؛ مالكي «باتيك فيليب»، صورة تظهر فيها ساعة تتضمن علامات ساعات من اللؤلؤ، لكن لم يكن لدى أي أحد فكرة عمن قام بطلب صنعها، أو أين يمكن أن يكون، أو ما إذا كانت ساعة واحدة أو أكثر. ، عندما عُرضت ساعة مطابقة لصورة 2015 حُلّ اللغز جزئياً في العام الأرشيف للبيع في مزاد لدار «كريستيز» في جنيڤ، حيث اتضحت في ذلك الوقت صلة الساعة بالبحرين؛ لكن ظل السؤال: هل كانت تلك الساعة ، ظهرت 2018 الوحيدة؟ لم يكن أحد متيقناً من الإجابة. بعد ذلك، في العام ساعة ثانية في السوق، كانت أيضاً من الذهب الوردي، لكنها ذات ميناء مختلف. إذن هناك ساعتان، لكن هل هما اثنتان فقط؟ هكذا بدا الأمر، حتى ذلك الوقت. الساعة الحالية، التي تضمنها مزاد «كريستيز» المشار إليه، هي «لؤلؤة» البحرين الثالثة التي تظهر للعيان، وربما كانت الأخيرة. ويخبرنا الرقم التسلسلي للساعة أنها أولى الساعات الثلاث التي تم تصنيعها، وهي الوحيدة المصنوعة من الذهب الأصفر. وهذا اللون المشمس، والذي هو أيضاً لون الصحراء، يجعل الساعة تتناغم بشكل رائع مع بريق اللآلئ. ويمكن للمرء أن يزعم بسهولة أن هذه الساعة هي الأكثر إتقاناً وكمالاً وجاذبية بين الساعات الثلاث، بل هي اللوحة المركزية لهذه الثلاثية الساعاتية التي تحتوي جميعاً على لؤلؤ؛ أي لؤلؤة واحدة لكل ساعة من ساعات اليوم الأربع والعشرين. 24 214,200 بيعت هذه القطعة من تاريخ المنطقة الأسطوري مقابل دولار. في وقتٍ ما كان اللؤلؤ البحريني يُعتبر أثمن من الذهب، وهذه الساعة الفريدة من نوعها قد وحدت الزمن واللؤلؤ والذهب في قطعة واحدة مذهلة.
RkJQdWJsaXNoZXIy MzM4MjE=