111 Middle East Watches «روجيه دوبوي» قصة الجليد والنار: «نايتز أوف ذا راوند تيبل» – الحفر المجهري الدقيق، زجاج «مورانو»، خزف «ليموج» يف أحدث إصدار من هذه الساعة، تتحلق مجسمات الفرسان االثني عشر المجهرية حول ميناء من الجليد المتشقق ينذر بالخطورة، يف أوضاع قتالية مختلفة. بداية من الحافة الخارجية، أ َّطَرَت «روجيه دوبوي» المشهد بالكامل داخل حلقة من الزجاج الشفاف باللون األزرق أشهر من البحث المُتعمِق، والمحاوالت للوصول إىل درجة هذا اللون بالتحديد، 6 الجليدي، والمُصنَع بطريقة «مورانو». تستغرق العملية وإلضفاء تلك الحيوية اآلسِرة على الساعة. ويُستخدم الزجاج ذو اللون األزرق الجليدي نفسه يف القرص الرئيسي، إضافة إىل الكتل الكبيرة التي تنهار من البحيرة. وللحصول على تأثير لمعان الجليد المُتطاير، تُطلى الكُتل بالخزف غير المُزجّج من «ليموج» - وهي تقنية مُميّزة للغاية تشتهر بجودتها العالية، و بقتها الخارجية الصلبة. واألهم من ذلك، تُوفِر هذه التقنية لمسة نهائية غير المعة، تتوافق بشكل رائع مع األسطح الالمعة للزجاج. يجمع حِرفيو «روجيه دوبوي» الكتل الواحدة تلو األخرى، لتكوين أحجية ثالثية األبعاد ذات تركيبة جذرية. يُم ِّثِل ذلك تحديا يستغرق إتمامه شهراً، إضافة إىل تشكيل الفرسان. ويتحرّك الفرسان االثنا عشر المحفورون بشكل دقيق بنشاط، ويتّخذ كل منهم وضعية مُنفردة، يف مشهد خالد ومُفعم بالطاقة. ولتنفيذ هذه األشكال المُتحرِكة، يخضع الفرسان لعملية حِرفية دقيقة تتطلّب إتقانا ودقّة. تُبتكر نماذج من مادة الراتنج باالستعانة بالرسومات األولية لكل فارس بنسب م الية. تُجرى بعد ذلك عمليات مسح ثالثية مم. بعد 6 قيرا ً، لنحصُل يف النهاية على مجسمات للفرسان يبلغ ول كل منها 18 األبعاد، تليها قولبة وصب يف الذهب الوردي عيار ذلك يقوم الحرفيون بنقش كل قطعة يدوياً، وتستغرق هذه المهمة من يوم إىل ثالثة أيام إلنجاز كل فارس.
RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==