Middle East Watches 2024

«بالنيتار وم» «ڤان كليف آند أربلز» تُعد مجموعة «بويتيك كومبليكايشنز» فئة خاصة بحد ذاتها، ونركّز هنا يف هذا المقال على إبداع «ب نيتاريوم» حيث يتجلى يف قطعة فنية وساعتين. وفيما كان مصطلح » («ب نيتاريوم») يشير، يف العصور القديمة، إىل نماذج تمثل – تصوّر planetarium« – الشمس والقمر والكواكب األقرب إىل األرض، فقد شرعت دار «ڤان كليف آند أربلز»، ، يف العمل على تقليل أبعاد القبة السماوية؛ «ب نيتاريوم» أو ما يشير 2014 يف العام إىل المجسمات التي تمثل الشمس والقمر والكواكب األقرب إىل األرض، وتكييفها مع حجم المعصم، ما أدى إىل إبداعها ساعة «ميدنايت ب نيتاريوم»؛ التي تجسد مسارات الكواكب يف النظام الشمسي أي المجموعة الشمسية. «ميدنا ت بالنيتار وم» ي هذه النسخة المصممة أصًال للرجال، تجسد ساعة «ميدنايت ب نيتاريوم» األرض وخمسة من جيرانها الكواكب يف النظام الشمسي (عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل)، وهي تدور حول مجسم للشمس مصنوع من الذهب الوردي. ويتحرك كل كوكب، ممثًال بحجر زخريف مصمم بدقة؛ بسرعته الحقيقية بالنسبة إىل الشمس: سنة لعمل دورة كاملة حول ميناء الساعة، بينما 29 حيث سيستغرق زحل أكثر من يوماً، واألرض يف 687 سنة، والمريخ يف 12 سيفعل المشتري الشيء نفسه يف أقل من يوماً. ويمكن لمرتدي ساعة «ميدنايت 88 يوماً، وعطارد يف 224 يوماً، والزهرة يف 365 ب نيتاريوم» أيضا اختيار «يوم حظه»؛ ففي التاريخ المحدد سيتحرك كوكب األرض إىل موضع أسفل النجمة المحفورة فوق البلورة السافيرية مباشرة. Middle East Watches 94 «لوڤنغ بترفالي أوتوماتون» «جاكيه درو» على الرغم من أن شركة صناعة الساعات السويسرية العريقة «جاكيه درو»، تتباهى بإبداعها عددا كبيرا من اآلليات المتحركة الرائعة المثيرة ل هتمام تضمها مجموعاتها؛ فقد اخترنا تقديم إبداعها ضمن خط «لوڤنغ بترف ي»، بما هو مربتط مباشرة باآللية المتحركة التاريخية التي أبدعها صانع الساعات األسطوري بيير جاكيه-درو وابنه هنري-لوي جاكيهدرو. فهذه القطعة الفنية المتحركة تستقي إلهامها من الرسم المعنون ،»Le papillon conduit par l’amour «الفراشة التي يقودها الحب» – « .»Le Dessinateur آلية التشغيل الذايت « 1774 الذي خططته يف العام ترتقي هذه النسخة الجديدة بالطفل الم ئكي والفراشة اللذين يجسدان الصورة التقليدية للحب الجامح. تبث التعقيدة الساعاتية المتقنة الحياة يف منظر طبيعي متحرك، ويرفرف جناحا الفراشة بوتيرة منتظمة، بالقرب من البلورة السافيرية، فيوهمان األنظار بأن الفراشة ستخرج عن هذا المنظر وتفر منه! بل حتى عجلتا العربة تتحركان، غير أن بعض برامقهما يدور وبعضها اآلخر ثابت، وما ذلك إال خدعة بصرية إبداعية.

RkJQdWJsaXNoZXIy MjE3NjM3NQ==